responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 227


< ملحق = 227 . tif > ( باب ) * ( ان الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من ) * * ( عند الله عز وجل وانهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام ابن الحكم في حديث بريه [1] أنه لما جاء معه إلى أبي عبد الله عليه السلام فلقي أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام فحكى له هشام الحكاية ، فلما فرغ قال أبو الحسن عليه السلام لبريه : يا بريه كيف علمك بكتابك ؟ قال : أنا به عالم [2] ، ثم قال : كيف ثقتك بتأويله ؟ قال : ما أوثقني بعلمي فيه ، قال : فابتدأ أبو الحسن عليه السلام يقرء الإنجيل ؟
فقال بريه : إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك ، قال : فآمن بريه وحسن إيمانه ، وآمنت المرأة التي كانت معه .
فدخل هشام وبريه والمرأة على أبي عبد الله عليه السلام فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبي الحسن موسى عليه السلام وبين بريه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ، فقال بريه : أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء ؟
قال : هي عندنا وراثة من عندهم نقرؤها كما قرؤوها ونقولها كما قالوا ، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شئ فيقول لا أدري .
2 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر قال : أتينا باب أبي عبد الله عليه السلام ونحن نريد الإذن عليه فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكى فبكينا لبكائه ، ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه فقلت : أصلحك الله أتيناك نريد الاذن عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكيت فبكينا لبكائك ، فقال : نعم ذكرت إلياس النبي وكان من عباد أنبياء بني إسرائيل < / ملحق = 227 . tif >



[1] في بعض النسخ [ بريهة ] مكان بريه في جميع المواضع .
[2] تقديم الظرف لإفادة الحصر الدال على كمال العلم . و ( كيف ثقتك بتأويله ) أي كيف اعتمادك على نفسك في تأويله والعلم بمعانيه . و ( ما أوثقني ) صيغة تعجب أي انا واثق به وثوقا تاما بما اعرف من تأويله . ( آت )

227

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست