responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 192


< ملحق = 192 . tif > قوم هاد " فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وآله ، ثم الهداة من بعده علي ثم الأوصياء واحد بعد واحد .
3 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن سعدان ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي ، يا أبا محمد هل من هاد اليوم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت إليك ، فقال :
رحمك الله يا أبا محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ، ماتت الآية ، مات الكتاب ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى .
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن منصور ، عن عبد الرحيم القصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي ، أما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة .
( باب ) * ( أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله وخزنة علمه ) * 1 - محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن موسى ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نحن ولاة أمر الله ، وخزنة علم الله وعيبة وحي الله [1] .
2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط ، عن سورة بن كليب قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : والله إنا لخزان الله في سمائه وأرضه ، لا على ذهب ولا على فضة إلا على علمه .
3 - علي بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد رفعه ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له :
جعلت فداك ما أنتم ؟ قال : نحن خزان علم الله ، ونحن تراجمة وحي الله ، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء ومن فوق الأرض .
< / ملحق = 192 . tif >



[1] العيبة زبيل من ادم ومن الرجل موضع سره ( في ) .

192

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست