responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 191


< ملحق = 191 . tif > 4 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : قول الله تبارك وتعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " قال : نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه ، وحججه في أرضه ، قلت : قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم [1] " قال : إيانا عنى ونحن المجتبون ، ولم يجعل الله تبارك وتعالى في الدين " من حرج " فالحرج أشد من الضيق " ملة أبيكم إبراهيم " إيانا عنى خاصة و " سماكم المسلمين " الله سمانا المسلمين " من قبل " في الكتب التي مضت " وفي هذا " القرآن " ليكون الرسول عليكم شهيدا [2] وتكونوا شهداء على الناس " فرسول الله صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى ، ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه .
5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، و جعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا .
( باب ) * ( أن الأئمة عليهم السلام هم الهداة ) * 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ابن سويد وفضالة بن أيوب ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ولكل قوم هاد [3] " فقال : كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم .
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : " إنما أنت منذر ولكل < / ملحق = 191 . tif >



[1] الحج : 78 ، 79 .
[2] في المصحف ( شهيدا عليكم ) .
[3] الرعد : 9 .

191

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست