responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 163


< ملحق = 163 . tif > الله احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم .
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج مثله .
2 - محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : المعرفة من صنع من هي ؟ قال : من صنع الله ، ليس للعباد فيها صنع .
3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن محمد الطيار ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون " قال : حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه ، وقال : " فألهمها فجورها وتقويها " قال : بين لها ما تأتي وما تترك ، وقال : " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " قال : عرفناه ، إما آخذ وإما تارك ، وعن قوله : " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " قال : عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون ؟ وفي رواية : بينا لهم .
4 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن بكير ، عن حمزة بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل :
" وهديناه النجدين " قال : نجد الخير والشر .
5 - وبهذا الاسناد ، عن يونس ، عن حماد ، عن عبد الاعلى قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أصلحك الله هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة ؟ قال : فقال :
لا ، قلت : فهل كلفوا المعرفة ؟ قال : لا ، على الله البيان " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " " ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها " قال : وسألته عن قوله : " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون " قال : حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه .
6 - وبهذا الاسناد ، عن يونس ، عن سعدان رفعه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله لم ينعم على عبد نعمة إلا وقد ألزمه فيها الحجة من الله ، فمن من الله عليه فجعله قويا فحجته عليه القيام بما كلفه ، واحتمال من هو دونه ممن هو أضعف منه ، فمن من الله عليه فجعله موسعا عليه فحجته عليه ماله ، ثم تعاهده الفقراء بعد بنوافله ، < / ملحق = 163 . tif >

163

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست