أمرته بالدعاء فقال : لبيك وسعديك ، ها أنا ذا ، يا رب مطروح بين يديك ، أنا الذي أوقرت الخطايا ظهره وأنا الذي أفنت الذنوب عمره ، وأنا الذي بجهله عصاك ، و لم تكن أهلا منه لذاك ، هل أنت يا إلهي ، راحم من دعاك فأبلغ في الدعاء ؟ أم أنت غافر لمن بكاك فأسرع في البكاء أم أنت متجاوز عمن عفر لك وجهه تذللا ؟ أم أنت مغن من شكا إليك فقره توكلا ؟ إلهي لا تخيب من لا يجد معطيا غيرك ، ولا تخذل من لا يستغني عنك بأحد دونك إلهي فصل على محمد وآله ، ولا تعرض عني وقد أقبلت عليك