ينتحب الخاطئون ، يا أنس كل مستوحش غريب ، و يا فرج كل مكروب كئيب ، و يا غوث كل مخذول فريد ، و يا عضد كل محتاج طريد ، أنت الذي وسعت كل شئ رحمة وعلما ، وأنت الذي جعلت لكل مخلوق في نعمك سهما ، وأنت الذي عفوه أعلى من عقابه ، وأنت الذي تسعى رحمته أمام غضبه ، وأنت الذي عطاؤه أكثر من منعه ، وأنت الذي اتسع الخلائق كلهم في وسعه وأنت الذي لا يرغب في جزاء من أعطاه ، وأنت الذي لا يفرط في عقاب من عصاه ، وأنا يا إلهي ، عبدك الذي