ونعمة أنعمت بها علي فقصرت في شكرها ، ويحدوني على مسألتك تفضلك على من أقبل بوجهه إليك ، ووفد بحسن ظنه إليك ، إذ جميع إحسانك تفضل وإذ كل نعمك ابتداء ، فها أنا ذا ، يا إلهي ، واقف بباب عزك وقوف المستسلم الذليل ، وسائلك على الحياء مني سؤال البائس المعيل ، مقر لك بأني لم أستسلم وقت إحسانك إلا بالإقلاع عن عصيانك ، و لم أخل في الحالات كلها من امتنانك ، فهل ينفعني ، يا إلهي ، إقراري عندك بسوء ما اكتسبت ، وهل