و من كثرت في إعزاز دينك من مظلومهم ، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان ، الذين يقولون : ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك ، الذين قصدوا سمتهم ، وتحروا وجهتهم ، ومضوا على شاكلتهم ، لم يثنهم ريب في بصيرتهم ، و لم يختلجهم شك في قفو آثارهم والايتمام بهداية منارهم ، مكانفين وموازرين لهم ، يدينون بدينهم ، ويهتدون بهديهم ، يتفقون عليهم ، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم ، اللهم وصل على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين وعلى أزواجهم وعلى ذرياتهم وعلى من أطاعك منهم ، صلاة تعصمهم