البلاء ، ومنعت مني محذور القضاء ، إلهي فكم من بلاء جاهد قد صرفت عني ، وكم من نعمة سابغة أقررت بها عيني ، وكم من صنيعة كريمة لك عندي ، أنت الذي أجبت عند الاضطرار دعوتي ، وأقلت عند العثار زلتي ، وأخذت لي من الأعداء بظلامتي ، إلهي ما وجدتك بخيلا حين سئلتك ، ولا منقبضا حين أردتك ، بل وجدتك لدعائي سامعا ، ولمطالبي معطيا ووجدت نعماك علي سابغة في كل شأن من شأني وكل زمان من زماني ، فأنت عندي محمود ، وصنيعك لدي مبرور