لا تستطيع حر شمسك ، فكيف تستطيع حر نارك ؟ ! والتي لا تستطيع صوت رعدك ، فكيف تستطيع صوت غضبك فارحمني اللهم فإني امرؤ حقير ، وخطري يسير ، وليس عذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذرة ، ولو أن عذابي مما يزيد في ملكك لسئلتك الصبر عليه ، وأحببت أن يكون ذلك لك ، و لكن سلطانك اللهم أعظم ، وملكك أدوم من أن تزيد فيه طاعة المطيعين ، أو تنقص منه معصية المذنبين ، فارحمني يا أرحم الراحمين ، وتجاوز عني يا ذا الجلال والاكرام ، وتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم .