ولو أن أحدا استطاع الهرب من ربه ، لكنت أنا أحق بالهرب منك ، وأنت لا تخفى عليك خافية في الأرض ولا في السماء إلا أتيت بها ، وكفى بك جازيا ، وكفى بك حسيبا اللهم إنك طالبي إن أنا هربت ، ومدركي إن أنا فررت فها أنا ذا بين يديك خاضع ذليل راغم ، إن تعذبني فإني لذلك أهل ، وهو يا رب منك عدل ، وإن تعف عني فقديما شملني عفوك ، وألبستني عافيتك ، فأسئلك اللهم بالمخزون من أسمائك ، وبما وارته الحجب من بهائك إلا رحمت هذه النفس الجزوعة ، وهذه الرمة الهلوعة ، التي