عن وعيدك ، فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب ، وذي أناة لا تعجل ، هذا مقام من اعترف بسبوغ النعم ، وقابلها بالتقصير ، وشهد على نفسه بالتضييع ، اللهم فإني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة ، والعلوية البيضاء ، وأتوجه إليك بهما أن تعيذني من شر كذا و كذا ، فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ، ولا يتكأدك في قدرتك وأنت على كل شئ قدير ، فهب لي يا إلهي ، من رحمتك و دوام توفيقك ما أتخذه سلما أعرج به إلى رضوانك وآمن به من عقابك ، يا أرحم الراحمين .