وأهل التقوى ، وأهل المغفرة ، وأنك بأن تعفو أولى منك بأن تعاقب ، وأنك بأن تستر أقرب منك إلى أن تشهر ، فأحيني حيوة طيبة تنتظم بما أريد ، وتبلغ ما أحب من حيث لا آتي ما تكره ، ولا أرتكب ما نهيت عنه ، وأمتني ميتة من يسعى نوره بين يديه وعن يمينه ، وذللني بين يديك وأعزني عند خلقك ، وضعني إذا خلوت بك ، وارفعني بين عبادك ، وأغنني عمن هو غني عني ، وزدني إليك فاقة وفقرا ، وأعذني من شماتة الأعداء ، و من حلول البلاء و من الذل والعناء ، تغمدني فيما اطلعت عليه مني