نزاحم به ملائكته المقربين ، ونضام به أنبيائه المرسلين في دار المقامة التي لا تزول ، و محل كرامته التي لا تحول ، والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق وأجرى علينا طيبات الرزق ، وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق ، فكل خليقته منقادة لنا بقدرته ، وصائرة إلى طاعتنا بعزته ، والحمد لله الذي أغلق عنا باب الحاجة إلا إليه ، فكيف نطيق حمده ؟ أم متى نؤدي شكره ؟ ! لا ، متى ؟ والحمد لله الذي ركب فينا آلات البسط ، وجعل لنا أدوات القبض