على صيامه به كف الجوارح عن معاصيك ، واستعمالها فيه بما يرضيك حتى لا نصغي بأسماعنا إلى لغو ، ولا نسرع بأبصارنا إلى لهو ، وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور ، ولا نخطو بأقدامنا إلى محجور ، وحتى لا تعي بطوننا إلا ما أحللت ، ولا تنطق ألسنتنا إلا بما مثلت ، ولا نتكلف إلا ما يدني من ثوابك ، ولا نتعاطى إلا الذي يقي من عقابك ، ثم خلص ذلك كله من رياء المرائين وسمعة المسمعين ، لا نشرك فيه أحدا دونك ، ولا نبتغي فيه مرادا سواك ، اللهم صل على محمد وآله ،