وأكرم مصيرا ، إنك تفيد الكريمة ، وتعطي الجسيمة وتفعل ما تريد ، وأنت على كل شئ قدير . ( 34 ) وكان من دعائه عليه السلام إذا ابتلي أو رأي مبتلى بفضيحة بذنب اللهم لك الحمد على سترك بعد علمك ، ومعافاتك بعد خبرك ، فكلنا قد اقترف العائبة فلم تشهره ، وارتكب الفاحشة فلم تفضحه ، وتستر بالمساوي فلم تدلل عليه ، كم نهي لك لك قد أتيناه ، وأمر قد وقفتنا عليه فتعديناه ، وسيئة اكتسبناها ، وخطيئة