إلى الرضا بما قضيت لنا والتسليم لما حكمت فأزح عنا ريب الارتياب ، وأيدنا بيقين المخلصين ، ولا تسمنا عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك ، ونكره موضع رضاك ، ونجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة وأقرب إلى ضد العافية ، حبب إلينا ما نكره من قضائك ، وسهل علينا ما نستصعب من حكمك ، وألهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك حتى لا نحب تأخير ما عجلت ، ولا تعجيل ما أخرت ، ولا نكره ما أحببت ولا نتخير ما كرهت ، واختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة