( 31 ) وكان من دعائه عليه السلام في ذكر التوبة وطلبها اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين ، و يا من لا يجاوزه رجاء الراجين ، و يا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ، و يا من هو منتهى خوف العابدين ، و يا من هو غاية خشية المتقين ، هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب وقادته أزمة الخطايا ، واستحوذ عليه الشيطان ، فقصر عما أمرت به تفريطا ، وتعاطى ما نهيت عنه تغريرا كالجاهل بقدرتك عليه ، أو كالمنكر فضل إحسانك