إلهي ومولاي وغاية رجائي ، أشرفت ( 1 ) من عرشك على أرضيك وملائكتك وسكان سماواتك وقد انقطعت الأصوات ، وسكنت الحركات ، والإحياء في المضاجع كالأموات ، فوجدت عبادك في شتى الحالات :فمن خائف لجأ إليك فآمنته ، ومذنب دعاك للمغفرة فأجبته ، وراقد أستودعك نفسه فحفظته ، وضال استرشدك فأرشدته ، ومسافر لاذ ( 2 ) بكنفك فآويته ، وذي حاجة ناداك لها فلبيته ، وناسك أفنى بذكرك ليله فأحظيته ( 3 ) وبالفوز جازيته ، وجاهل ضل عن الرشد ، وعول ( 4 ) على الجلد ( 5 ) من نفسه فخليته .إلهي ، فبحق الاسم الذي إذا دعيت به أجبت ، والحق الذي إذا أقسمت به أوجبت ، وبصلوات العترة الهادية والملائكة المقربين ، صل على محمد وآل محمد واجعلني ممن خاف فآمنته ، ودعاك للمغفرة فأجبته ، واستودعك نفسه فحفظته ، واسترشدك فأرشدته ، ولاذ بكنفك فآويته ، وناداك للحوائج فلبيته ، وأفنى بذكرك ليله فأحظيته ، وبالفوز جازيته ، ولا تجعلني ممن ضل عن الرشد وعول على الجلد من نفسه ( 6 ) فخليته .إلهي ، غلقت الملوك أبوابها ، ووكلت بها حجابها ، وبابك
1 - أشرقت : " خ " . 2 - لاذ : التجأ . 3 - أحظيته : جعلته ذا منزلة . 4 - عول : استعان واتكل . 5 - الجلد : الصبر والصلابة 6 - عول على نفسه " خ " .