* قوله ( عليه السلام ) : سحتاً [ ص 67 ح 10 ] هو الحرام . * قوله ( عليه السلام ) : ينظران [ ص 67 ح 10 ] على صيغة المثنّى الغائب ليطابق ما قبله فحينئذ كان الواجب " فليرضيا به " مكان " فليرضوا به " ، فإنّه جزاء " مَن " الشرطيّة المتقدّمة ، وتوجيهه بجعله من باب التغليب كأنّه قال : ينظر هذان الرجلان فمن كان من الشيعة على ما وصفت فليرضوا به يعينهما مع باقي الشيعة ؛ ولهذا قال بعده : فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً . وهاهنا وجه آخر وهو أن يجعل " ينظر " فعلاً مضارعاً مبنيّاً للمجهول ، و " إن " بعده هي المشدّدة المكسورة و " مَن " بعدها اسم موصول اسمها ، وقوله : " فليرضوا به " خبرها ، والمأمور جميع الشيعة ، ودخلت الفاء على خبر " إنّ " لتضمين الاسم معنى الشرط ثم التفت بعده وقال : " فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً " يا معاشر الشيعة . والله سبحانه أعلم . * حاشية أُخرى : الأوجه أن يراد بالرجلين الخصمين وردّ ضمير الجمع إليه من باب ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمْ ) ( 1 ) نظراً إلى المعنى .