responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 68


تفسير قوله تعالى ( وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ ) ( 3 ) " ودفنوا في التراب الموؤودة بينهم من أولادهم " لابدّ من تضمين " دفنوا " معنى شهروا أو تعارفوا أو نحوهما ، وإلاّ لكان لفظ " بينهم " قلقاً و " الموؤودة " من وَأَد ، يئد مقلوب آد ، يؤود : إذا أثقل ؛ قاله في الكشّاف ( 1 ) والمراد به معروف . " يجتار " والذي عليه النسخ المعتمدة " يجتاز " بالجيم والزاي المعجمتين من الجواز ، والمعنى يمرّ ويجتاز طيب العيش قربانهم ولا يحلّ بساحتهم ، وكذلك " رفاهية حفوظ الدنيا " والذي في النسخ الموثوق بها بالحاء المهملة والظاء المعجمة جمع حفظ ، وهو قلّة الغفلة والتحفظ عن محارم الله سبحانه .
" حيّهم أعمى بَخس " في النسخ التي عليها المعوّل بالباء الموحّدة والخاء المعجمة بمعنى الناقص . " وميّتهم في النار مبلس " ، أي متحيّر آيس من رحمة الله تعالى . و " ريب الحرام " حوادث الحرام ، أي الحوادث والطواري التي يتعلّق بها الحرمة ، كما قال صاحب الغريبين : " ريب المنون ، أي حوادث المنون " ( 2 ) .
* حاشية أُخرى : وإنّما طوينا الكشح عمّا في هذا الحديث من النكت البيانيّة والتراكيب النحويّة مع كثرتها ومساس الحاجة إليها في فهم معاني الحديث لما تقتضيه من زيادة البسط وكثرة الإيضاح ، وليس هذا محلّه . والله أعلم .
باب اختلاف الحديث * قوله ( عليه السلام ) : إلى الطاغوت [ ص 67 ح 10 ] الطاغوت الصنم ، والمراد بالتحاكم إليه التحاكم إلى أهل ملّته وهم عبّاد الأصنام .


3 . البقرة ( 2 ) : 20 . 1 . الكشاف ، ج 4 ، ص 708 . 2 . الغريبين ، ج 3 ، ص 803 ( ريب ) ، وفيه : " حوادث الدهر " .

68

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست