responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 267


الصلوات والرحمة .
* قوله ( عليه السلام ) : قد استرجعت ، إلخ [ ص 459 ح 3 ] قال بعض شرّاح نهج البلاغة ( 1 ) : واستعار لفظ الوديعة والرهينة لها صلوات الله عليها ؛ لأنّ النساء ودائع الكرام ، أو لنفسها الشريفة باعتبار أنّ النفوس في هذه الأبدان كالودائع في استرجاعها وكالمرهونة على الوفاء بعهد الله وميثاقه .
* قوله ( عليه السلام ) : وأمّا ليلي فمسهّد [ ص 459 ح 3 ] أي أنا مسهّد في ليلي على المجاز العقلي .
* قوله ( عليه السلام ) : وهمّ [ ص 451 ح 3 ] أي ولي همّ .
* قوله ( عليه السلام ) : كَمَد ، إلخ [ ص 459 ح 3 ] الكمد : الحزن المكتوم ، وكأنّه ترك فيه الواو ؛ لأنّه بدل من " همّ " السابق ؛ بدل البعض من الكلّ ؛ إذ بعض الهمّ مكتوم وهو أشدّ أقسامه ، ووصفه بأنّه " مَقيح " ، أي ذو قيح ومدّة تشبيهاً له بالجرح ، فكأنّه ترشيح للتشبيه .
* قوله ( عليه السلام ) : سرعانَ [ ص 459 ح 3 ] تجوز في سينه الحركات الثلاث ، وهو مبنيّ على الفتح ؛ لأنّه معدول عن سرع .
وقال في الصحاح : " وقولهم : لَسَُِرْعان ما صنعت كذا ، أي ما أسْرَعَ " . ( 2 ) * قوله ( عليه السلام ) : على هضمها [ ص 459 ح 3 ] بأخذ فدك ونحوه .
* قوله ( عليه السلام ) : معتلج بصدرها [ ص 459 ح 3 ] أي ملتطم الأمواج .
قوله ( عليه السلام ) : واه واهاً [ ص 459 ح 3 ] قال الجوهري : " قولهم عند الشكاية : أوْهِ من كذا ، ساكنة الواو ، وإنّما هو تَوَجُّعٌ ،


1 . ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة ، ج 4 ، ص 4 . 2 . الصحاح ، ج 3 ، ص 1228 ( سرع ) .

267

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست