سناها وشعلتها . * قوله ( عليه السلام ) : تلملمت شفتاه [ ص 457 ح 7 ] أي انضمّت إحداهما إلى الأُخرى كأنّه يكلّم ( عليه السلام ) بشيء . قوله : عبد الله بن جعفر وسعد بن عبد الله ، إلخ [ ص 457 ح 10 ] المناسب إيراد هذا الحديث في الباب الذي بعد هذا وكان إيراده هنا غفلة ؛ والله أعلم . * قوله ( عليه السلام ) : في الجبّانة [ ص 458 ح 11 ] الجبّانة - بالتشديد - : المقبرة والصحراء ، والمراد به هنا الصحراء . [ باب ] مولد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) * قوله ( عليه السلام ) : لها سرعة ، إلخ [ ص 459 ح 3 ] فيه إشارة إلى قوله ( عليه السلام ) : " أطولُكُنّ يداً أسْرَعُكُنّ لحوقاً بي " . ( 1 ) * قوله ( عليه السلام ) : أنّ لي في التأسّي لي ، إلخ [ ص 459 ح 3 ] أي أنّ لي في الاقتداء بطريقتك التي سلكتها في مفارقة الأحبّاء من التصبّر عن فراقهم موضعاً للتصبّر وإن لم يكن صبر ؛ ولكنّي أحمل النفس عليه . * قوله ( عليه السلام ) : أنعم القبول [ ص 459 ح 3 ] يحتمل أن يكون أنعم جمع نعمة كقوله تعالى : ( فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ ) ( 2 ) والمعنى لي في كتاب الله ، وقوله : ( الَّذِينَ إِذَا أَصَبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ) ( 3 ) أنعم القبول وهي
1 . قاله النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لنسائه ، لاحظ البحار ، ج 18 ص 112 و 114 و 142 ، وقال لها ( عليهما السلام ) : أنتِ أسرع أهلي لُحوقاً بي . انظر شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ، ج 10 ، ص 266 . 2 . النحل ( 16 ) : 112 . 3 . البقرة ( 2 ) : 156 - 157 .