ظاهره أنّ الواو للمعيّة ، وذاك محلّه النصب والمشار إليه القول بالولاية والبراءة . والمعنى : هل يأتيك عمرو مصاحباً لهما فقال : نعم . * قوله : مزاملاً [ ص 396 ح 7 ] زامل الرجل صاحبه ، إذا ركبا ( 1 ) كلّ واحد منهما شقّ بعير . * قوله : يعدل [ ص 396 ح 7 ] أي صاحبه . * قوله : ثمّ أمسك الكتاب [ ص 396 ح 7 ] إمّا أن يقدّر ثمّ أمسك عن الكتاب ، أي عن قراءته ، أو بالكتاب بمعنى تمسّك به ، أي اعتصم ، يعني وطن نفسه على العمل بمضمونه ، فإنّ الظاهر أنّه أمره بما حكي من فعله بعد وروده الكوفة ، وعلى كلّ تقدير فالكتاب منصوب بنزع الخافض . قوله : أجد منصور بن جمهور إلخ [ ص 397 ح 7 ] منصور بن جمهور ولاّه يزيد بن الوليد بعد وفاة هشام بن عبد الملك العراق وعزل يوسف بن عمر عنها ، فكان جابر " ره " يوفّي في كلامه إلى ذلك وما فيه من وفاة هشام وخلافة يزيد وعزل يوسف بن عمر وولاية منصور بن جمهور وغير ذلك . باب في الأئمّة [ عليهم السلام أنّهم إذا ظهر أمرهم . . . ] قوله : وقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها ( 2 ) [ ص 397 ح 1 ] لا يخفى أنّه ربما فهم من أوّل الحديث أنّ أبا عبيدة لم يكن رُزق المعرفة قبل ملاقاته سالماً ، وقوله هنا : " وقد كان قبل ذلك " إلخ صريح في أنّه قد كان رزق ، فالوجه أنّ أبا عبيدة راعى مقتضى الحال في الجواب فلم يصرّح بحصول المعرفة له
1 . كتب فوقه " كذا " والصحيح : " ركب " . 2 . في هامش النسخة : أي بثلاث ليال أو قريباً منها . بخطّه .