أي أوقعتك في المشقّة ، وإنّما قال : أجل ، تفادياً عن ارتكاب الكذب . * قوله : رحائل ( 1 ) إبل [ ص 395 ح 3 ] جمع راحلة وهي الناقة المعدّة للركوب . * قوله : فأنكرتهم [ ص 395 ح 3 ] أي لم أعرفهم . * قوله : بحوائج له بالمدينة [ ص 395 ح 4 ] حرف الجرّ متعلّق ب " حوائج " أو ب " كائن " ( 2 ) ، فإنّ الوصيّة كانت بمكّة زادها الله شرفاً . * حاشية أُخرى : الأحسن جعل " له " و " بالمدينة " صفتين لحوائج ، أي حوائج كائنة له بالمدينة . * قوله : فبينا إلخ [ ص 395 ح 4 ] " بين " هاهنا بمعنى وسط . " والفجّ " الطريق الواسع بين الجبلين . و " بينا " فعلى من البين أُشبعت فتحته فصارت ألفاً . وتقدير هذا الكلام : بين أوقات أنا كائن وسط فجّ الروحاء على راحلتين ( 3 ) ، أي منزلتين من المدينة ، فاجأني إنسان يلوي بثوبه ، أي يلوح به ( 4 ) فعدلت عن الطريق إليه قال في القاموس : " الروحاء : موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة " ( 5 ) . * قوله : ثمّ قدم [ ص 395 ح 4 ] من مكّة إلى المدينة . * قوله : وذاك [ ص 396 ح 6 ]
1 . في الكافي المطبوع : " رجال " . 2 . في النسخة كتب فوقها لفظة " كذا " . والصحيح : كائنة . 3 . في المصدر : " راحلتي " . 4 . في النسخة كتب فوقها ، " إلى " . 5 . القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 458 ( روح ) .