أبي بكر " ( 1 ) إلى آخر ما هناك . * قوله : شهد أحمد إلخ [ ص 325 ح 3 ] بيان وتفسير للمنسوخة ، أي المكتوبة شهد إلخ * قوله : صيّر عبد الله بن المساور [ ص 325 ح 3 ] جملة استينافيّة كأنّ سائلاً قال : الإمام ما يفعل بالقيّم ؟ فأجاب بقوله : " صيّر " أي محمّد بن علي ، يعني نفسه ، وأعاد عليه ضمير الغائب لتقدّمه بلفظ الغائب ، أي صيّر عبد الله بن المساور " في ذلك اليوم " ، أي حين صغر سنّ عليّ ابنه " قائماً على تركته من الضياع والأموال ( 2 ) " ولم يجعله قيّماً عليه " ليقوم هو بأمر نفسه وإخوانه ( 3 ) " المؤمنين ، أي بما يصلح أمر دينهم ، وليس المراد إخوته ؛ لما تقرّر أنّ أخاً إذا جمع على إخوان فالمراد بهم الإخوان في الدين ، وإذا جمع على إخوة ففي النسب . واحتمال كونه جمع أُخت يردّه النسخ المصحّحة والاعتبار الصادق ؛ والله أعلم . * قوله : ويصيّر [ ص 325 ح 3 ] بالرفع استيناف نحوي ، لا عطف على ما قبله ولا استيناف بياني . باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد ( عليه السلام ) * قوله : وأنا أظنّ أنّه هو [ ص 326 ح 7 ] أي صاحب الأمر بعده . قوله : وكان أبو محمّد أكبر من جعفر ( 4 ) [ ص 326 ح 7 ]
1 . لم أجده في صحيح مسلم ، وورد في الباب المذكور من كتاب الشهادات في صحيح البخاري بالرقم 2653 ( فتح الباري ، ج 5 ، ص 261 ) 2 . في الكافي كان قوله : " فإنّما على تركته . . . " قبل قوله : " صيّر . . . " . 3 . في الكافي : " أخواته " . 4 . في الكافي المطبوع : " من أبي جعفر " وما في المتن مطابق لنسخة المجلسي في مرآة العقول ، ج 3 ، ص 389 .