responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 176


قوله ( عليه السلام ) : ليس ينزل إلى أحد [ ص 253 ح 9 ] أي ينزل ولكن لا إلى أحد .
قوله ( عليه السلام ) : وإن قالوا سيقولون ( 1 ) [ ص 253 ح 9 ] " سيقولون " جملة معترضة بين القول ومقوله للتأكيد نظير قوله تعالى : ( فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ ) ( 2 ) ومثل هذا ينبغي أن يكون بالواو كالآية الكريمة ، وفي بعض نسخ الكتاب : " فسيقولون " بالفاء ، وكان الواو سقط من قلم الناسخين ؛ والله أعلم .
* قوله ( عليه السلام ) : ليس هذا بشيء [ ص 253 ح 9 ] أي تنزيل الملائكة في ليلة القدر ، وسبب ضلالهم ردّهم صريح القرآن باب أنّ الأئمّة ( عليهم السلام ) يعلمون [ جميع العلوم . . . . ] * قوله ( عليه السلام ) : فإذا بدا لله [ ص 255 ح 1 ] أي فإذا قضى الله وحتم ما كان قد قدّر في علمه المكنون ممّا له فيه البداء أعلمنا ذلك ، فلا بداء حينئذ ، فإنّه كائن لا محالة .
* قوله ( عليه السلام ) : علم مبذول وعلم مكفوف [ ص 255 ح 3 ] كذا جاءت الرواية والصحيح علماً مبذولاً وعلماً مكفوفاً ، وكذا الحديث الذي بعده .
قوله ( عليه السلام ) : إذا خرج نفذ [ ص 256 ح 3 ] أي وقع وحصل في الأعيان الخارجيّة ، والمراد بالعلم المعلوم ، والمراد بخروجه تعليمه الملائكة والرسل وأوصياءهم ( عليهم السلام ) ، فمعلوم استأثر به يقدّم منه ما يشاء ويؤخّر ما يشاء ويثبت منه ما شاء ويمحو ما يشاء فيقع فيه البداء ، ومعلوم خرج للملائكة والأنبياء والأوصياء مصون عن ذلك ، فإذا خرج إليهم العلم الذي استأثر به نفذ ، وهذا المضمون [ ورد ] في أحاديث شتّى ؛ والله أعلم .


1 . في الكافي المطبوع : " وسيقولون " . 2 . البقرة ( 2 ) : 24 .

176

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست