* قوله ( عليه السلام ) : فكانت وكانت [ ص 233 ح 1 ] أي فكان من أمرها كذا وكذا . حاشية أُخرى : لعلّه أراد به أنّه لبسها ، ففعلت كما في الحديث الآتي . قوله ( عليه السلام ) : إنّ السلاح مدفوع عنه إلخ [ ص 234 ح 2 ] لا يتوهّم أنّ الجملة الثانية ، أعني " لو وضع " إلخ ، بيان للمراد من الأُولى ، أعني قوله : " مدفوع عنه " ، بل هما صفتان من أوصاف الدرع كلّ واحدة منهما صفة له برأسها ، فالأُولى أنّه مدفوع عنه ، أي لا يصيبه ما يؤذيه أو يوجب نقصاً به كما سيصرّح به في الحديث الآتي ، والأُخرى أنّه من خواصّ الأئمة ( عليهم السلام ) فمن وضع عنده لابدّ وأن يكون إماماً معصوماً مفترض الطاعة . * قوله ( عليه السلام ) : إلى من يلوَّى [ ص 234 ح 2 ] هو صاحب الأمر ( عليه السلام ) . * قوله ( عليه السلام ) : له الحنك [ ص 234 ح 2 ] كان المراد بالحنك العنق من باب مجاز المجاورة ، وليّها كناية عن الغلبة في الخصومة ، يقال : فلان لوى أعناق الرجال في خصومته ، والتشديد للكثرة والمبالغة . * قوله ( عليه السلام ) : يداً [ ص 234 ح 2 ] أي قدرة . * قوله ( عليه السلام ) : ورحلاً [ ص 234 ح 3 ] الرحل - بالمهملة - المنزل ، وفي قوله ( عليه السلام ) : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترك رحلاً وورثه عليّ بن أبي طالب ، تعريض بأن دفن من دفن هناك غير رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان عن غير ملك وإجازة المالك غير معلومة فهو غصب . * قوله : عن محمّد بن الحسن [ ص 234 ح 5 ] كذا وجد ، والظاهر الحسين . قوله : عن أحمد بن أبي عبد الله [ ص 234 ح 5 ] قيل : " هذه الرواية لا تخلو عن إرسال ؛ لأنّ أحمد بن أبي عبد الله من رجال