الحالات بالظلم ، والمعنى : راع لا يظلم من رعاه أبداً ، وأمّا نسخة " داع " بالدال فمن التحريفات الباردة . والله أعلم . قوله ( عليه السلام ) : مخصوص بدعوة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) [ ص 202 ح 1 ] الظاهر أنّ المراد بدعوته ( عليه السلام ) قوله في عليّ ( عليه السلام ) : " اللهم أدر الحق معه حيث دار " ، فحينئذ إمّا أن يراد بالإمام عليّ ( عليه السلام ) وحده ويكون الغرض من هذا الكلام التعريض بمن تقدّمه ( عليه السلام ) ، وأنّهم ليسوا أهلاً لما ارتكبوها ، أو يجعل الدعوة جارية في عليّ ( عليه السلام ) وعقبه إلى يوم القيامة وإن كان موردها خاصّاً ؛ والله أعلم . قوله ( عليه السلام ) : والفرع من عبد مناف [ ص 202 ح 1 ] فبكونه الفرع من عبد مناف خرج الأوّل والثاني عن صُلُوحهما للإمامة ، وإذا خرجا بطلت إمامة الثالث ؛ لأنّهما أصلها . قوله ( عليه السلام ) : مضطلع بالإمامة [ ص 202 ح 1 ] قال الهروي في كتاب الغريبين : " اضْطَلَعَ بكذا هو افتعل من الضَلاعَة : وهي القوّة ، يقال : [ هو ] مُضْطَلِعٌ بحملِه ، أي قَوِيَ عليه ، والضَلاعة : العظيم ( 1 ) وأصله عظم الأضلاع والجَنبين ، فيكون أقوى للبعير " . ( 2 ) * قوله ( عليه السلام ) : في قوله جلّ وتعالى [ ص 202 ح 1 ] أي دليل ذلك في قوله جلّ وتعالى . قوله ( عليه السلام ) : وأبلج [ ص 203 ح 2 ] أي أوضح وأبان . * قوله ( عليه السلام ) : عن سبيل منهاجه [ ص 203 ح 2 ] أي شريعته . * قوله ( عليه السلام ) : وفتح [ ص 203 ح 2 ] منح [ في ] نسخ ، [ و ] نسخ منح غير جيّدة . قوله ( عليه السلام ) : وجعله حجّة على أهل موادّه وعالمه [ ص 203 ح 2 ]
1 . في المصدر : " العِظَم " . 2 . كتاب الغريبين ، ج 4 ، ص 1136 ( ضلع ) مع اختلاف في اللفظ .