السرّاج عبد الله بن عثمان ( 1 ) ، وكذا في كتاب الصلاة في باب صلاة الحاجة ، ( 2 ) وفي باب ما عند الأئمة ( عليهم السلام ) من آيات الأنبياء : محمّد ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السرّاج ( 3 ) ، فرواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السرّاج في هذه الأسانيد وبيان المصنّف في السندين الأوّلين بأنّه عبد الله بن عثمان ينبئ أنّه عبد الله بن عثمان بن عمر [ و ] بن خالد الفزاري الثقة الراوي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) المذكور في كتب الرجال مرّة وحده ومرّة مع أخيه حمّاد . وأمّا حكم الشهيد الثاني ( رحمه الله ) بمجهوليّته لسقوط لفظ أبي أو بغيره ، واحتمال أن يكون عبد الله بن عثمان الواقفي وإن أمكن إلاّ أنّه لا يخلو من بعد . حاشية أُخرى : ممّا يؤيّد ما أثبتناه في الحاشية ممّا يدلّ على سقوط لفظة " أبي " من رواية ثابت قبل لفظ إسماعيل السرّاج ، أنّي بعد ذلك عثرت على هذا الحديث في كتاب المحاسن لأحمد بن محمّد البرقي بهذا السند هكذا : عنه ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السرّاج ( 4 ) الحديث ، وضمير " عنه " في أوّل السند للبرقي صاحب الكتاب . قوله ( عليه السلام ) : ما لكم وللنّاس إلخ [ ص 165 ح 1 ] نهاهم صلوات الله عليه أن يدعوا أحداً إلى ما هم عليه خوفاً على نفسه من أهل الجور وأئمة الضلال . ومعنى قوله ( عليه السلام ) : " لو اجتمعوا على أن يهدوا عبداً يريد الله ضلاله ما استطاعوا " " اه " أنّ هداية من خذله الله وخلاّه وشأنه ممتنعة ، والخذلان إنّما يكون لأمر يستحقّ
1 . الكافي ، ج 3 ، ص 8 ، ح 3 . 2 . الكافي ، ج 3 ، ص 478 ، ح 6 و 7 . 3 . الكافي ، ج 1 ، ص 232 ، ح 5 . 4 . المحاسن ، ص 200 ، باب الهداية من الله عزّ وجلّ ، ح 34 .