responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 103


إلى هنا جواب عن قوله : فأخبرني ، أي هو ، ثم عاد بعده إلى تمام كلامه الأوّل .
* قوله ( عليه السلام ) : خلق [ ص 131 ح 2 ] بدل من " غيره " .
قوله : وخلقاً [ ص 131 ج 2 ] معطوف على خلقه السابق .
* قوله ( عليه السلام ) : وملائكة [ ص 131 ح 2 ] بالنصب عطف على ما سبق .
قوله : والعرش ومن يحمله إلخ [ ص 131 ج 2 ] ظاهره أنّه مبتدأ وخبره مع ما عطف عليه " والله الحامل لهم " ، فإمّا أن تجعل الواو مزيدة كما قالوه في قول الشاعر :
أقادوا من وقى وتوعدني * وكنت وما ينهنهني الوعيد قال ابن أبي الحديد في قوله ( عليه السلام ) : " ولقد كنتُ وما أُهَدَّدُ بالحَربِ " : " معناه : ما زلتُ لا أُهدّد بالحرب . والواو زائدة . وهذه كلمة فصيحة كثيراً ما تستعملها العرب " ( 1 ) انتهى .
فإن أبيت وقلت : لا يلزم من الزيادة والفصاحة في مادّة الزيادة في أُخرى ، فلابدّ لك من الحكم بزيادتها وأنّها وقعت من سهو الراوي ، وإلاّ فلا وجه لصحّتها .
* قوله ( عليه السلام ) : وهو في صفتك إلخ [ ص 131 ح 2 ] وهو سبحانه كائن في حال وصفه مثل صفتك ، إذ وصفته برضى وغضب مثل رضاك وغضبك ؛ تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً .
* قوله ( عليه السلام ) : السماوات [ ص 132 ح 3 ] هو مبتدأ .


1 . شرح نهج البلاغة ، ج 1 ، ص 305 ، في شرح الخطبة 22 .

103

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست