نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 766
1030 / 4 - وبهذا الاسناد ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون ، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان إلى النقصان أقرب ، ومن كان إلى النقصان أقرب فالموت خير له من الحياة [1] . 1031 / 5 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثنا علي بن محمد القاساني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : كان فيما أوصى به لقمان ابنه ناتان [2] أن قال له : يا بني ، ليكن مما تتسلح به على عدوك فتصرعه المماسحة [3] وإعلان الرضا عنه ، ولا تزاوله بالمجانبة فيبدو له ما في نفسك فيتأهب لك . يا بني ، خف الله خوفا لو وافيته ببر الثقلين خفت أن يعذبك الله ، وارج الله رجاء لو وافيته بذنوب الثقلين رجوت أن يغفر الله لك . يا بني ، حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل فلم أحمل شيئا أثقل من جار السوء ، وذقت المرارات كلها فلم أذق شيئا أمر من الفقر [4] . 1032 / 6 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا الحسين [5] بن موسى ، عن محمد ابن الحسن الصفار ، ولم يحفظ الحسين الاسناد ، قال : قال لقمان لابنه : يا بني اتخذ ألف صديق ، وألف قليل ، ولا تتخذ عدوا واحدا ، والواحد كثير ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تكثر من الاخوان ما اسطعت إنهم * * عماد إذا ما استنجدوا وظهور وليس كثيرا ألف خل وصاحب * * وإن عدوا واحدا لكثير [6]
[1] معاني الأخبار : 342 / 3 ، بحار الأنوار 71 : 173 / 5 . [2] في نسخة : نانان ، وفي أخرى : ناثان . [3] المماسحة : الملاينة في القول والمعاشرة والقلوب غير صافية . [4] بحار الأنوار 13 : 413 / 3 . [5] في نسخة : أبي الحسين . [6] بحار الأنوار 13 : 413 / 4 .
766
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 766