نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 626
عليها ) [1] فخصنا الله بهذه الخصوصية ، أن أمرنا مع الأمة بإقامة الصلاة ، ثم خصنا من دون الأمة ، فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يجيئ إلى باب علي وفاطمة بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات ، فيقول : الصلاة رحمكم الله . وما أكرم الله أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها ، وخصنا من دون جميع أهل بيته . فقال المأمون والعلماء : جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن الأمة خيرا ، فما نجد الشرح والبيان فيما اشتبه علينا إلا عندكم [2] . وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم كثيرا