نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 57
لماذا ؟ وإن كانت الدنيا فانية ، فالطمأنينة إليها لماذا [1] ؟ 13 / 6 - حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي ، قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر ، قال : حدثنا أحمد بن علي الرملي ، قال : حدثنا محمد بن موسى ، قال : حدثنا يعقوب بن إسحاق المروزي ، قال : حدثنا عمرو بن منصور ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبيه ، عن أبي هارون العبدي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علي بن أبي طالب أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأصحهم دينا ، وأفضلهم يقينا ، وأحلمهم حلما ، وأسمحهم كفا ، وأشجعهم قلبا ، وهو الامام والخليفة بعدي [2] . 14 / 7 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا إبراهيم بن عمروس الهمداني بهمدان ، قال : حدثنا أبو علي الحسن بن إسماعيل القحطبي ، قال : حدثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، عن أبيه ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن مرة ، عن سلمة بن قيس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علي في السماء السابعة كالشمس بالنهار في الأرض ، وفي السماء الدنيا كالقمر بالليل في الأرض ، أعطى الله عليا من الفضل جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم ، وأعطاه من الفهم جزءا لو قسم على أهل الأرض لوسعهم ، شبهت لينه بلين لوط ، وخلقه بخلق يحيى ، وزهده بزهد أيوب ، وسخاءه بسخاء إبراهيم ، وبهجته ببهجة سليمان بن داود ، وقوته بقوة داود . له اسم مكتوب على كل حجاب في الجنة ، بشرني به ربي وكانت له البشارة عندي ، علي محمود عند الحق ، مزكى عند الملائكة ، وخاصتي وخالصتي ، وظاهرتي [3] و مصباحي ، وجنتي ورفيقي ، آنسني به ربي عز وجل ، فسألت ربي أن لا