responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 56


< فهرس الموضوعات > حديث في الشفاعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موعظة للصادق ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > ديني . من استعمل القياس في ديني [1] .
11 / 4 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا إبراهيم ابن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أنا له الله شفاعتي ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل .
قال الحسين بن خالد : فقلت للرضا ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، فما معنى قول الله عز وجل : ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) [2] ؟ قال : لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه [3] .
12 / 5 - حدثنا الحسين بن أحمد ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا محمد ابن أبي الصهبان ، قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد الأزدي ، قال : حدثني أبان الأحمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : أنه جاء إليه رجل ، فقال له : بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله ، علمني موعظة . فقال ( عليه السلام ) : إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق ، فاهتمامك لماذا ؟ وإن كان الرزق مقسوما ، فالحرص لماذا ؟ وإن كان الحساب حقا ، فالجمع لماذا ؟ وإن كان الثواب من الله ، فالكسل لماذا ؟ وإن كان الخلف من الله عز وجل حقا ، فالبخل لماذا ؟ وإن كانت العقوبة من الله عز وجل النار ، فالمعصية لماذا ؟ وإن كان الموت حقا ، فالفرح لماذا ؟ وإن كان العرض على الله عز وجل حقا ، فالمكر لماذا ؟ وإن كان الشيطان عدوا ، فالغفلة لماذا ؟ وإن كان الممر على الصراط حقا ، فالعجب لماذا ؟ وإن كان كل شئ بقضاء وقدر ، فالحزن



[1] التوحيد : 68 / 23 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 116 / 4 ، الاحتجاج : 410 ، بحار الأنوار 2 : 297 / 17 ، و 3 : 291 / 9 .
[2] الأنبياء 21 : 28 .
[3] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 136 / 35 ، بحار الأنوار 8 : 19 / 4 .

56

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست