responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 537


بيض ، غرسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فمر أمتك فليكثروا من غرسها .
ثم مضى حتى مر بعير يقدمها حمل أورق ، ثم أتى أهل مكة فأخبرهم بمسيره ، وقد كان بمكة قوم من قريش قد أتوا بيت المقدس فأخبرهم ، ثم قال : آية ذلك أنها تطلع عليكم الساعة عير مع طلوع الشمس ، يقدمها جمل أورق ، قال : فنظروا فإذا هي قد طلعت ، وأخبرهم أنه قد مر بأبي سفيان ، وأن إبله نفرت في بعض الليل ، وأنه نادى غلاما له في أول العير : يا فلان ، إن الإبل قد نفرت ، وإن فلانة قد ألقت حملها ، وانكسرت يدها . فسألوا عن الخبر ، فوجدوه كما قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) [1] . 721 / 3 - حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي ، قال : حدثنا جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال كنت عند علي بن الحسين ( عليه السلام ) فجاءه رجل من أصحابه ، فقال له علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ما خبرك ، أيها الرجل ؟ فقال الرجل : خبري - يا بن رسول الله - أني أصبحت وعلي أربعمائة دينار دين لا قضاء عندي لها ، ولي عيال ثقال ليس لي ما أعود عليهم به . قال : فبكى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) بكاء شديدا ، فقلت له : ما يبكيك ، يا بن رسول الله ؟ فقال : وهل يعد البكاء إلا للمصائب والمحن الكبار . قالوا :
كذلك ، يا بن رسول الله . قال : فأية محنة ومصيبة أعظم على حرمة [2] مؤمن من أن يرى بأخيه المؤمن خلة فلا يمكنه سدها ، ويشاهده على فاقة فلا يطيق رفعها ! قال : فتفرقوا عن مجلسهم ذلك .
فقال بعضهم المخالفين [3] وهو يطعن على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : عجبا لهؤلاء يدعون مرة أن السماء والأرض وكل شئ يطيعهم ، وأن الله لا يردهم عن شئ



[1] بحار الأنوار 18 : 333 / 36 .
[2] في نسخة : حر ، والحر : الجزء الظاهر من الوجه .
[3] في نسخة : المنافقين .

537

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست