نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 490
< فهرس الموضوعات > مات عمار على الفطرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أشدهما < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطبة علي ( عليه السلام ) بصفين يوم الجمعة < / فهرس الموضوعات > سعد بن أوس ، عن بلال بن يحيى العبسي ، قال : لما قتل عمار ( رضي الله عنه ) ، أتوا حذيفة ، فقالوا : يا أبا عبد الله ، قتل هذا الرجل ، وقد اختلف الناس ، فما تقول ؟ قال : أما إذا أبيتم فأجلسوني . قال : فأسندوه إلى صدر رجل منهم ، فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أبو اليقظان على الفطرة - ثلاث مرات - لن يدعها حتى يموت [1] . 667 / 9 - وبهذا الاسناد ، عن إبراهيم بن الحكم ، عن عبيد الله بن موسى ، عن عبد العزيز بن سياه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عطاء بن يسار ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما خير عمار بن ياسر بين أمرين إلا اختار أشدهما [2] . 668 / 10 - حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا شعيب بن راشد ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قام علي ( عليه السلام ) يخطب الناس بصفين يوم جمعة ، وذلك قبل الهرير بخمسة أيام ، فقال : الحمد لله على نعمه الفاضلة على جميع خلقه البر والفاجر ، وعلى حججه البالغة على خلقه من عصاه وأطاعه ، إن يعف فبفضل منه ، وإن يعذب فبما قدمت أيديهم ، وما الله بظلام للعبيد . أحمده على حسن البلاء ، وتظاهر النعماء ، وأستعينه على ما نابنا من أمر ديننا ، وأؤمن به ، وأتوكل عليه ، وكفى بالله وكيلا . ثم إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودينه الذي ارتضاه ، وكان أهله ، واصطفاه على جميع العباد بتبليغ رسالته وحججه على خلقه ، وكان كعلمه فيه رؤوفا رحيما ، أكرم خلق الله حسبا ، وأجملهم منظرا ، وأشجعهم نفسا ، وأبرهم بالوالد ، وآمنهم على عقد ، لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط ، بل كان يظلم فيغفر ، ويقدر فيصفح ويعفو ، حتى مضى