responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 432


< فهرس الموضوعات > خطبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي < / فهرس الموضوعات > محمد ( عليهما السلام ) ، قال : خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الناس في حجة الوداع بمنى في مسجد الخيف ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، ثم بلغها من لم يسمعها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل [1] عليهن قلب امرء مسلم : إخلاص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ، هم يد على من سواهم [2] .
570 / 4 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رحمه الله ) ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال :
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي ، الاسلام هو التسليم ، والتسليم هو التصديق ، والتصديق هو اليقين ، واليقين هو والأداء هو العمل ، إن المؤمن أخذ دينه عن ربه ولم يأخذه عن رأيه .
أيها الناس ، دينكم دينكم ، تمسكوا به ، لا يزيلكم أحد عنه ، لان السيئة فيه خير من الحسنة في غيره ، لان السيئة فيه تغفر ، والحسنة في غيره لا تقبل [3] .
571 / 5 - حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، قال : دخل أبو شاكر الديصاني على أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، فقال له : إنك أحد النجوم الزواهر ، وكان آباؤك بدورا بواهر ، وأمهاتك عقيلات عباهر [4] ، وعنصرك من أكرم



[1] هو من الأغلال : الخيانة في كل شئ . ويروى ( يغل ) بفتح الياء ، من الغل : وهو الحقد والشحناء ، أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق . وروي ( يغل ) بالتخفيف ، من الوغول : الدخول في الشر . والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب ، فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر " النهاية 3 : 381 " .
[2] الخصال : 149 / 182 ، بحار الأنوار 27 : 67 / 3 .
[3] معاني الأخبار : 185 / 1 ، بحار الأنوار 68 : 309 / 1 .
[4] في نسخة : أباهر ، والعباهر : العظيم من كل شئ ، والعبهرة من النساء : التي تجمع الحسن في الجسم والخلق .

432

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست