responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 426


561 / 2 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن مثنى بن الوليد الحناط ، عن أبي بصير ، قال : قال لي أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : أما تحزن ، أما تهتم ، أما تألم ؟ قلت : بلى والله . قال : فإذا كان ذلك منها فاذكر الموت ، ووحدتك في قبرك ، وسيلان عينيك على خديك ، وتقطع أوصالك ، وأكل الدود من لحمك ، وبلاك ، وانقطاعك عن الدنيا ، فإن ذلك يحثك على العمل ، ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا [1] .
562 / 3 - حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ( رحمه الله ) ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : إن أبا ذر ( رحمه الله ) ، مر برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعنده جبرئيل ( عليه السلام ) في صورة دحية الكلبي ، وقد استخلاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما رآهما انصرف عنهما ، ولم يقطع كلامهما . فقال جبرئيل ( عليه السلام ) : يا محمد ، هذا أبو ذر قد مر بنا ، ولم يسلم علينا ، أما لو سلم علينا لرددنا عليه . يا محمد ، إن له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجت إلى السماء . فلما ارتفع جبرئيل ( عليه السلام ) جاء أبو ذر إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما منعك - يا أبا ذر - أن تكون قد سلمت علينا حين مررت بنا ؟ فقال : ظننت - يا رسول الله - أن الذي كان معك دحية الكلبي ، قد استخليته لبعض شأنك . فقال : ذاك كان جبرئيل ( عليه السلام ) يا أبا ذر ، وقد قال : أما لو سلم علينا لرددنا عليه . فلما علم أبو ذر أنه كان جبرئيل ( عليه السلام ) دخله من الندامة ما شاء الله حيث لم يسلم .
فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما هذا الدعاء الذي تدعو به ؟ فقد أخبرني أن لك دعاء معروفا في السماء . قال : نعم يا رسول الله ، أقول : اللهم إني أسألك الايمان بك ، والتصديق بنبيك ، والعافية من جميع البلاء ، والشكر على العافية ، والغنى عن



[1] بحار الأنوار 76 : 322 / 5 .

426

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست