نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 421
على ما صنعت ؟ فقال الرجل : حملني على ذلك مخافة الله عز وجل ، وقلت لنفسي : يا نفس ذوقي ، فما عند الله أعظم مما صنعت بك ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لقد خفت ربك حق مخافته ، وإن ربك ليباهي بك أهل السماء . ثم قال لأصحابه : يا معشر من حضر ، ادنوا من صاحبكم حتى يدعو لكم . فدنوا منه فدعا لهم ، وقال : اللهم أجمع أمرنا على الهدى ، واجعل التقوى زادنا ، والجنة مآبنا [1] . وصلى الله على محمد وآله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل