نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 420
< فهرس الموضوعات > الحد من الغصب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رجل يتمرغ في الرمضاء أمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > وإن الجنة حق ، والنار حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، وإن الساعة آتية لا ريب فيها ، وإن الله يبعث من في القبور ، وأقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والجهاد ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر . فقال علي بن محمد ( عليهما السلام ) ، يا أبا القاسم ، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فأثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة [1] . 558 / 25 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، أنه ذكر عنده الغضب ، فقال : إن الرجل ليغضب حتى ما يرضى أبدا ويدخل بذلك النار ، فأيما رجل غضب وهو قائم فليجلس ، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان ، وإن كان جالسا فليقم ، وأيما رجل غضب على ذي رحمه فليقم إليه وليدن منه وليمسه ، فإن الرحم إذا مست الرحم سكنت [2] . 559 / 26 - حدثنا أبي ، ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن مثنى ، عن ليث بن أبي سليم ، قال : سمعت رجلا من الأنصار يقول : بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مستظل بظل شجرة في يوم شديد الحر ، إذ جاء رجل فنزع ثيابه ، ثم جعل يتمرغ في الرمضاء ، يكوي ظهره مرة ، وبطنه مرة ، وجبهته مرة ، ويقول : يا نفس ذوقي ، فما عند الله عز وجل أعظم مما صنعت بك ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ينظر إلى ما يصنع . ثم إن الرجل لبس ثيابه ثم أقبل ، فأومأ إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيده ودعاه ، فقال له : يا عبد الله ، لقد رأيتك صنعت شيئا ما رأيت أحدا من الناس صنعه ، فما حملك