responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 406


الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ في دبر صلاة الجمعة بفاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) سبع مرات ، وفاتحة الكتاب مرة و ( قل أعوذ برب الفلق ) سبع مرات وفاتحة الكتاب مرة و ( قل أعوذ برب الناس ) سبع مرات لم تنزل به بلية ، ولم تصبه فتنة إلى يوم الجمعة الأخرى ، فإن قال : اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها بركة وعمارها ملائكة مع نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأبينا إبراهيم ( عليه السلام ) ، جمع الله عز وجل بينه وبين محمد وإبراهيم في دار السلام ( صلى الله على محمد وإبراهيم وعلى آلهما الطاهرين ) [1] .
523 / 3 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زين العابدين علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : كان في بني إسرائيل رجل ينبش القبور ، فاعتل جار له فخاف الموت ، فبعث إلى النباش ، فقال له : كيف كان جواري لك ؟ قال : أحسن جوار .
قال : فإن لي إليك حاجة . قال : قضيت حاجتك . قال : فأخرج إليه كفنين ، فقال : أحب أن تأخذ أحبهما إليك ، وإذا دفنت فلا تنبشني . فامتنع النباش من ذلك ، وأبى أن يأخذه ، فقال له الرجل : أحب أن تأخذه ، فلم يزل به حتى أخذ أحبهما إليه .
ومات الرجل ، فلما دفن قال النباش : هذا قد دفن ، فما علمه بأني تركت كفنه أو أخذته ، لآخذنه ، فأتى قبره فنبشه ، فسمع صائحا يقول ويصيح به : لا تفعل ، ففزع النباش من ذلك ، فتركه وترك ما كان عليه ، وقال لولده : إي أب كنت لكم ؟ قالوا : نعم الأب كنت لنا . قال : فإن لي إليكم حاجة . قالوا : قل ما شئت ، فإنا سنصير إليه إن شاء الله . قال : فأحب إذا أنا مت أن تأخذوني فتحرقوني بالنار ، فإذا صرت رمادا فدقوني [2] ، ثم تعمدوا بي ريحا عاصفا ، فذروا نصفي في البر ، ونصفي في البحر ، قالوا : نفعل .



[1] ثواب الأعمال : 38 ، بحار الأنوار 90 : 65 / 9 .
[2] في نسخة : فدفوني ، دف الشئ : نسفه .

406

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست