نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 405
ص ض فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط وحبس الظالمين عند المرصاد والضاد ضل من خالف محمدا وآل محمد ، ط ظ فالطاء طوبى للمؤمنين وحسن مآب ، والظاء ظن المؤمنين بالله خيرا وظن الكافرين به سوءا ، ع غ فالعين من العالم ، والغين من الغني ، ف ق فالفاء فوج من أفواج النار ، والقاف قرآن على الله جمعه وقرآنه ، ك ل فالكاف من الكافي ، واللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب ، م ن فالميم ملك الله يوم لا ملك غيره ، ويقول الله عز وجل : ( لمن الملك اليوم ) ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : ( لله الواحد القهار ) فيقول الله ، جل جلاله : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ) [1] ، والنون نوال الله للمؤمنين ونكاله بالكافرين ، وه فالواو ويل لمن عصى الله ، والهاء هان على الله من عصاه ، لا ي لام ألف لا إله إلا الله ، وهي كلمة الاخلاص ، ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة ، ي يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق سبحانه وتعالى عما يشركون . ثم قال ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ، ثم قال : ( لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) [2] . 522 / 2 - حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان القشيري ، قال : حدثنا أحمد بن عيسى الكلابي ، قال حدثنا موسى ابن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) سنة خمس ومائتين ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول