نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 397
قال حبيب : فقلت له : وما الذي ترى يا أمير المؤمنين ؟ فقال : يا حبيب ، أرى ملائكة السماوات والنبيين بعضهم في أثر بعض وقوفا إلى أن يتلقوني ، وهذا أخي محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس عندي ، يقول : أقدم ، فإن أمامك خير لك مما أنت فيه . قال : فما خرجت من عنده حتى توفي ( عليه السلام ) ، فلما كان من الغد ، وأصبح الحسن ( عليه السلام ) ، قام خطيبا على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، في هذه الليلة نزل القرآن ، وفي هذه الليلة رفع عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، وفي هذه الليلة قتل يوشع بن نون ، وفي هذه الليلة مات أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . والله لا يسبق أبي أحد كان قبله من الأوصياء إلى الجنة ، ولا من يكون بعده ، وإن كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليبعثه في السرية فيقاتل جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وما ترك صفراء ولا بيضاء ، إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه ، كان يجمعها ليشتري بها خادما لأهله [1] . 511 / 5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهما السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غدا ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الهين القريب اللين السهل [2] . 512 / 6 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبي ،