نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 372
469 / 10 - حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن الحسين بن يحيى بن الحسين ، عن عمرو بن طلحة ، عن أسباط بن نصر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحق بشيرا ، لا يعذب الله بالنار موحدا أبدا ، وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون . ثم قال ( عليه السلام ) : إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار ، فيقولون : يا ربنا ، كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا ، وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا ، وكيف تحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت ، أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفرناها لك في التراب ، أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك ؟ فيقول الله جل جلاله : عبادي ، ساءت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم . فيقولون يا ربنا ، عفوك أعظم أم خطيئتنا ؟ فيقول عز وجل : بل عفوي . فيقولون : رحمتك أوسع أم ذنوبنا ؟ فيقول عز وجل . بل رحمتي . فيقولون : إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا ؟ فيقول عز وجل : بل إقراركم بتوحيدي أعظم . فيقولون : يا ربنا ، فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شئ . فيقول الله جل جلاله : ملائكتي ، وعزتي وجلالي ، ما خلقت خلقا أحب إلي من المقرين بتوحيدي ، وأن لا إله غيري ، وحق علي أن لا أصلي بالنار أهل توحيدي ، ادخلوا عبادي الجنة [1] . 470 / 11 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثني محمد بن عمران ، عن أبيه عمران بن إسماعيل ، قال : حدثني أبو علي الأنصاري ، عن محمد بن جعفر التميمي ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) :