نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 350
< فهرس الموضوعات > أين تلقى فاطمة ( عليها السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند الموقف الأعظم ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > علم علي ( عليه السلام ) بنزول القرآن < / فهرس الموضوعات > ابن إسحاق المادري [1] بالبصرة في رجب سنة ثمان عشرة وثالث مائة ، قال : حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد ، قال : حدثنا غانم بن الحسن السعدي ، قال : حدثنا مسلم ابن خالد المكي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : قالت فاطمة ( عليها السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبتاه ، أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ، ويوم الأهوال ، ويوم الفزع الأكبر ؟ قال : يا فاطمة ، عند باب الجنة ، ومعي لواء الحمد ، وأنا الشفيع لامتي إلى ربي . قالت : يا أبتاه ، فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على الحوض وأنا أسقي أمتي . قالت : يا أبتاه ، فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني على الصراط وأنا قائم أقول : رب سلم أمتي ، قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني وأنا عند الميزان أقول : رب سلم أمتي . قالت : فإن لم ألقك هناك ؟ قال : القيني عند شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أمتي . فاستبشرت فاطمة بذلك ( صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ) [2] . 423 / 15 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى البصري ، قال : حدثنا المغيرة بن محمد ، قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي سنة ست عشرة ومائتين ، قال : حدثنا قيس بن الربيع ومنصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله ، قال : قال علي ( عليه السلام ) : ما نزلت من القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت ، وفيمن نزلت ، وفي أي شئ نزلت ، وفي سهل نزلت ، أو في جبل نزلت . قيل : فما نزل فيك ؟ فقال : لولا أنكم سألتموني ما أخبرتكم ، نزلت في هذه الآية : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) [3] ، فرسول الله المنذر ، وأنا الهادي إلى ما جاء به [4] . وصلى الله على رسوله محمد وآله
[1] في نسخة : الماردي ، وفي أخرى : المادرائي . [2] بحار الأنوار 43 : 21 / 11 . [3] الرعد 13 : 7 . [4] بحار الأنوار 92 : 79 / 2 .
350
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 350