responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 213


نفسه [1] .
237 / 21 - قال : حدثنا أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن الحسن بن محمد بن بشار ، قال : حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ، ممن كان يقبل قوله ، قال : قال لي : قد رأيت بعض من يقرون بفضله من أهل هذا البيت ، فما رأيت مثله قط في نسكه وفضله . قال : قلت : من ؟ وكيف رأيته ؟ قال : جمعنا أيام السندي بن شاهك ثمانين رجلا من الوجوه ، ممن ينسب إلى الخير ، فأدخلنا إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، فقال لنا السندي : يا هؤلاء ، انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث ، فإن الناس يزعمون أنه قد فعل به مكروه ، ويكثرون في ذلك ، وهذا منزله وفرشه ، موسع عليه غير مضيق ، ولم يرد به أمير المؤمنين سوءا ، وإنما ينتظره أن يقدم فيناظره أمير المؤمنين ، وها هو ذا صحيح موسع عليه في جميع أمره ، فسلوه ، قال : ونحن ليس لنا هم إلا النظر إلى الرجل وإلى فضله وسمته .
فقال : أما ما ذكر من التوسعة وما أشبه ذلك ، فهو على ما ذكر ، غير أني أخبركم أيها النفر ، أني قد سقيت السم في تسع تمرات ، وإني أحضر [2] غدا ، وبعد غد أموت ، قال : فنظرت إلى السندي بن شاهك يرتعد ويضطرب مثل السعفة .
قال : الحسن ، وكان هذا الشيخ من خيار العامة ، شيخ صدوق ، مقبول القول ، ثقة جدا عند الناس [3] .
238 / 22 - حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر ، قال : حدثنا محمد بن أحمد السناني ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن ثابت بن دينار ، قال : سألت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) عن



[1] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 95 / 1 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 299 ، بحار الأنوار 48 : 41 / 17 ، 18 .
[2] أي يحضرني الموت .
[3] قرب الإسناد : 333 / 1236 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 96 / 2 ، غيبة الطوسي : 31 / 7 ، بحار الأنوار 48 : 212 / 10 - 12 .

213

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست