نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 186
علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، قال : سئل زيد بن علي ( عليه السلام ) عن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه . قال : نصبه علما ليعلم به حزب الله عند الفرقة [1] . 193 / 4 - أخبرني علي بن حاتم ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي ، قال : حدثنا كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قول الله عز وجل : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) الآية ، قال : إن رهطا من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا نبي الله ، إن موسى ( عليه السلام ) أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيك يا رسول الله ، ومن ولينا بعدك ؟ فنزلت هذه الآية : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [2] . ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قوموا . فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سائل خارج ، فقال : يا سائل ، أما أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم ، هذا الخاتم . قال : من أعطاك ؟ قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي . قال : على أي حال أعطاك ؟ قال : كان راكعا . فكبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكبر أهل المسجد ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : علي بن أبي طالب وليكم بعدي ، قالوا : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبعلي بن أبي طالب وليا . فأنزل الله عز وجل : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) [3] . فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال : والله لقد تصدقت بأربعين خاتما وأنا راكع ، لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فما نزل [4] . 194 / 5 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن