responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 185


وأما أنت يا خالد بن يزيد ، إن كنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية ، فلا أماتك الله إلا ميتة جاهلية .
وأما أنت يا براء بن عازب ، إن كنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية ، فلا أماتك الله إلا حيث هاجرت منه .
قال جابر بن عبد الله الأنصاري : والله رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره ، ولقد رأيت الأشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه ، وهو يقول : الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علي بالعمي في الدنيا ، ولم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذب . فأما خالد بن يزيد فإنه مات ، فأراد أهله أن يدفنوه ، وحفر له في منزله ، فدفن ، فسمعت بذلك كندة ، فجاءت بالخيل والإبل فعقرتها على باب منزله ، فمات ميتة جاهلية ، وأما البراء بن عازب فإنه ولاه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر [1] .
191 / 2 - حدثنا محمد بن عمر الحافظ ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحسني ، قال : حدثنا محمد بن علي بن خلف ، قال : حدثنا سهل بن عامر ، قال :
حدثنا زافر بن سليمان ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، قال : قلت لعلي بن الحسين ( عليه السلام ) : ما معنى قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ قال :
أخبرهم أنه الامام بعده [2] .
192 / 3 - حدثنا الحسين بن إبراهيم ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد ، قال : حدثنا القناد [3] ، قال : حدثنا



[1] الخصال : 219 / 44 ، بحار الأنوار 31 : 446 / 3 و 4 .
[2] معاني الأخبار : 65 / 1 ، بحار الأنوار 37 : 223 / 96 .
[3] في نسخة : القتاد ، والصواب ما أثبتناه ، انظر تهذيب الكمال 21 : 591 ، تهذيب التهذيب 8 : 22 ، ميزان الاعتدال 3 : 254 ، الطبقات الكبرى 6 : 408 .

185

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست