responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 89


حامليه . اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو [1] خائفا مغمورا [2] ، لئلا تبطل حجج الله وبيناته وكم ذا ؟ وأين أولئك ؟ أولئك - والله - الأقلون عددا والأعظمون [ عند الله ] قدرا ، بهم يحفظ الله حججه [3] وبيناته ، حتى يودعوها نظراء هم ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا [4] ما استوعره [5] المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الاعلى ، أولئك خلفاء الله في أرضه ، والدعاة إلى دينه ، آه ، آه ، شوقا إلى رؤيتهم .
يا كميل انصرف إذا شئت [6] ( انتهى نهج البلاغة ) .
[35] وفي غرر الحكم : إن ل‌ " لا إله إلا الله " شروطا ، وإني وذريتي من شروطها .
[36] إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا عبد امتحن الله قلبه للايمان ، ولا تعي [7] حديثنا إلا صدور أمينة وأخلاق [8] رزينة .



[1] في المصدر : " وإما " .
[2] مغمورا : غمره الظلم حتى غطاه فهو لا يظهر .
[3] في المصدر : " يحفظ الله بهم حججه " .
[4] استلانوا : عدوا الشئ لينا .
[5] استوعره : عده . وعرا .
[6] في المصدر : " انصرف يا كميل إذا شئت " .
[35] غرر الحكم 1 / 220 حديث 103 .
[36] غرر الحكم 1 / 227 حديث 177 .
[7] في المصدر : " يعي " .
[8] في المصدر : " أحلام " .

89

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست